28 ديسمبر 2008

صيام شهر محرم

ما هي الأيام الواجب صيامها في شهر محرم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجب صوم شهر المحرم، ولا صوم يوم من أيامه، وإنما اختلف العلماء في صوم يوم (عاشوراء) هل كان واجباً قبل فرض رمضان أم لا؟ على قولين، لكن بعد فرض رمضان صار صوم عاشوراء مستحباً، قال الإمام الشوكاني: ونقل ابن عبد البر الإجماع على أنه ليس الآن بفرض، والإجماع على أنه مستحب. ومن الأدلة على استحباب التطوع بالصيام في شهر المحرم قوله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم وأصحاب السنن. كما يستحب صوم يوم عاشوراء مع تاسوعاء، أو صوم عاشوراء مع يوم قبله ويوم بعده أو الاكتفاء به وبيوم قبله أو به وبيوم بعده مخالفة لليهود، ويجزئ صومه منفرداً.والله أعلم.
هل وردت أحاديث عن فضل صيام العشر الأوائل من شهر محرم؟ جزاكم الله خيراً
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد روى مسلم والنسائي وأبو داود وغيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أفضل الصيام بعد رمضان
شهر الله المحرم.، قال النووي عند شرحه لهذا الحديث هذا: تصريح بأنه أفضل الشهور للصوم
وأفضل أيام هذا الشهر صياماً هي العشر الأول منه، قال المرداوي في الإنصاف:أفضل المحرم اليوم العاشر وهو يوم عاشوراء ثم التاسع وهو تاسوعاء ثم العشر الأول. .
وقال ابن رجب في لطائف المعارف: .... وأفضل شهر الله المحرم عشره الأول....، ثم نقل عن أبي عثمان النهدي، قال: كانوا يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة والعشر الأول من المحرم. ولم يرد حديث صحيح فيما نعلم في فضل صيام العشر الأول من محرم بمجموعها.
والله أعلم.
ما حكم صيام العشرة الأوائل من شهر محرم وهل يوجد حديث نبوي بذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فدل الحديث الصحيح على مشروعية صوم التاسع والعاشر من شهر الله المحرم، فقد روى مسلم في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال ابن القيم في زاد المعاد في شأن صوم يوم عاشوراء: فمراتب صومه ثلاثة أكملها أن يصام قبله يوم وبعده يوم، ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث، ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم، وأما إفراد التاسع فمن نقص فهم الآثار وعدم تتبع ألفاظها وطرقها، وهو بعيد من اللغة والشرع، والله الموافق للصواب. انتهى
وحاصل الأمر أن الأفضل في حقك صوم التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر المحرم، أما غير ذلك من أيام هذا الشهر فلم يثبت الأمر بصيامه بالتعيين.

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز نحن في بلد فيه كثير من البدع ما جاء الله به من سلطان في شهر محرم لي جيران يطبخون الطعام في مثل هذه الأيام في مناسبة وفاة الحسين بن علي (رض الله عنه)
ويقدمون الطعام فيه ويقولون لوجه الله وثوابه إلى الحسين وهذا في كل عام
هل يجوز أكله
إذا كان لا يجوز فهل نرميه
وفقكم الله لما يرضيه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإقامة الحفلات والاجتماعات بمناسبة دور السنة على الميت سواء كان الميت الحسين بن علي رضي الله عنهما وأرضاهما أو غيره، فكل هذا من البدع والمحدثات، والواجب على المسلم الابتعاد عنها وعدم المشاركة فيها، وعليه أن يقوم بنصح القائمين بذلك وهدايتهم إلى السنة وتحذيرهم من البدعة، وإن كانت المصلحة في قبول الهدية منهم في هذه المناسبة، فلا حرج في أخذها والانتفاع بها، فقد جوز العلماء قبول الهدية من الكفار في أعيادهم ومناسباتهم فكيف بهدية من تلبس ببدعة من المسلمين؟!.
وأما إذا كانت المصلحة في ردها لينزجر الناس عن معاودة مثل هذه البدع، ففي هذه الحالة ترد ولا تقبل، وليكن ذلك برفق، وأن يظهر الراد للهدية أنه ما ردها إلا لأنها مرتبطة بمناسبة مبتدعة، وأنه حريص بذلك على إزالة هذه البدعة وعدم استمرارها.
والله أعلم.

2 commentaires:

توبة نصوحة يقول...

الفتاوى من اسلام واب

غير معرف يقول...

j allah khir

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by ....