9 ديسمبر 2008

التوبة من الكسب الحرام


إذا اكتسب الشخص مالاً من الكسب الحرام، ثم تاب إلى الله وعرف أن ذلك حرام، فماذا يفعل بالأموال التي من الكسب الحرام؟
[1]

إذا كان عن جهالة فله ما سلف، وأمره إلى الله، قال الله جل وعلا: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ[2].

فإذا كان جاهلاً فله ما سلف، أما إذا كان عالماً ويتساهل فليتصدق بالكسب الحرام.

إذا كان نصف أمواله أو ثلثها أو ربعها كسب حرام، يتصدق به على الفقراء والمساكين، أما إذا كان جاهلاً لا يعلم ثم علم وتاب إلى الله، فله ما سلف.


[1] من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته، بعد الدرس الذي ألقاه سماحته في المسجد الحرام في 26/12/1418هـ.

[2] سورة البقرة، الآية 275.

2 commentaires:

غير معرف يقول...

اللهم طهر اموالنا من المال الحرام
اللهم امين

أنيس يقول...

السلام عليكم
اللهم آمين

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by ....