إذا اكتسب الشخص مالاً من الكسب الحرام، ثم تاب إلى الله وعرف أن ذلك حرام، فماذا يفعل بالأموال التي من الكسب الحرام؟[1]
إذا كان عن جهالة فله ما سلف، وأمره إلى الله، قال الله جل وعلا: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ[2].
فإذا كان جاهلاً فله ما سلف، أما إذا كان عالماً ويتساهل فليتصدق بالكسب الحرام.
إذا كان نصف أمواله أو ثلثها أو ربعها كسب حرام، يتصدق به على الفقراء والمساكين، أما إذا كان جاهلاً لا يعلم ثم علم وتاب إلى الله، فله ما سلف.
2 commentaires
اللهم طهر اموالنا من المال الحرام
اللهم امين
السلام عليكم
اللهم آمين
إرسال تعليق