الجواب :
الحمد لله
"الكلام في المسجد ينقسم إلى قسمين : القسم الأول : أن يكون فيه تشويش على المصلين والقارئين والدارسين ، فهذا لا يجوز ، وليس لأحد أن يفعل ما يشوش على المصلين والقارئين والدارسين .
والقسم الثاني : أن لا يكون فيه تشويش على أحد ، فهذا إن كان في أمور الخير فهو خير ، وإن كان في أمور الدنيا فإن منه ما هو ممنوع ، ومنه ما هو جائز ، فمن الممنوع : البيع والشراء والإجارة ، فلا يجوز للإنسان أن يبيع أو يشتري في المسجد ، أو يستأجر أو يؤجر في المسجد ، وكذلك إنشاد الضالة ، فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (إذا سمعتم من ينشد الضالة فقولوا : لا ردها الله عليك ، فإن المساجد لم تبن لهذا) .
ومن الجائز : أن يتحدث الناس في أمور الدنيا بالحديث الصدق ، الذي ليس فيه شيء محرم" انتهى .
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
"فتاوى نور على الدرب"
|
0
commentaires
]
السؤال : الكلام في المسجد في أمور الدنيا هل فيه إثم أم لا ؟
0 commentaires
إرسال تعليق