1- تقبيل القرآن :


لا نعلم لتقبيل الرجل القرآن أصلاً

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال الثاني عشر من الفتوى رقم 4172


2- حكم استئجار قارئ ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت


(‏357‏)‏ وسئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن حكم استئجار قارئ ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت‏؟‏

فأجاب بقوله ‏:‏ هذا من البدع وليس فيه أجر لا للقارئ ولا للميت ، ذلك لأن القارئ إنما قرأ للدنيا والمال فقط وكل عمل صالح يقصد به الدنيا فإنه لا يقرب إلى الله ولا يكون فيه ثواب عند الله، وعلى هذا فيكون هذا العمل - يعني استئجار شخص ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت - يكون هذا العمل ضائعاً ليس فيه سوى إتلاف المال على الورثة فليحذر منه فإنه بدعة ومنكر‏.

فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله


3.ومن البدع / التهليل بدلاً من سجود التلاوة



إذا مر القاريء بآية سجدة فإن كان في محل يمكن فيه السجود فليسجد استحباباً ولا يجب السجود على القول الراجح لأنه ثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ وهو يخطب يوم الجمعة آية السجدة فنزل وسجد ثم قرأ في الجمعة الثانية فلم يسجد وقال : إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء وإذا لم يسجد فإنه لا يقول شيئاً بدل السجود لأن ذلك بدعة ودليله أن زيد بن ثابت قرأ عند النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم فلم يسجد فيها ولم يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً يقوله بدلاً عن السجود .


فتاوى إسلامية ج 4 ص 52 الشيخ ابن عثيمين

4.ومن البدع // الحلف على المصحف لتأكيد اليمين


هذا السؤال يتضمن مسألتين المسألة الأولى الحلف على المصحف لتأكيد اليمين وهذه صيغة لا أعلم لها أصلاً من السنة فليست بمشروعة .


وأما المسألة الثانية : فهو حلفه على الكذب وهو عالم بذلك وهذا إثم عظيم يجب عليه أن يتوب إلى الله منه حتى أن بعض أهل العلم يقول : إن هذا من اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في الإثم ثم تغمسه في النار فإذا كانت هذه اليمين قد وقعت منه بعد بلوغه فإنه يكون بذلك آثم عليه أن يتوب إلى الله وليس عليه كفارة لأن الكفارة إنما تكون في الأيمان على الأشياء المستقبلة وأما الأشياء الماضية فليس فيها كفارة بل الإنسان دائر فيها بين أن يكون آثماً فيها أو غير آثم فإذا حلف على شيء يعلم أنه كذب فهو آثم وإن حلف على شيء يعلم أنه صادق أو يغلب على ظنه أنه صادق فليس بآثم .


نور على الدرب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ص 43

5.ومن البدع //الفصل بين السورتين بالتكبير


هذا خلاف مافعل الصحابة - رضي الله عنهم - من فصلهم بين كل سورة وأخرى ببسم الله الرحمن الرحيم وخلاف ما كان عليه أهل العلم من أنه لا بفصل بالتكبير في جميع سور القرآن غاية ما هناك أن بعض القراء استحب أن يكبر الإنسان عند ختم كل سورة من الضحى إلى آخر القرآن مع البسملة بين كل سورتين .

والصواب أنه ليس بسنة لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فالمشروع أن تفصل بين كل سورة وأخرى بالبسملة " بسم الله الرحمن الرحيم " إلا في سورة براءة فإنه ليس بينها وبين الأنفال بسملة .


فتاوى إسلامية ( 4/48 ) الشيخ ابن عثيمين

6.ومن البدع //تعليق اللوحات المكتوب عليها آيات من القرآن في المنازل وغيرها


هذه المسألة كثرت في الناس على أوجه متعددة ووضع لفظ الجلالة وبجانبه اسم
الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز وقد قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : " ما شاء الله وشئت " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أجعلتني لله نداً بل ما شاء الله وحده " .

وإذا كان الهدف من تعليق لوحة عليها اسم النبي صلى الله عليه وسلم من قبيل التبرك فهذا غير جائز أيضاً لأن التبرك إنما يكون بالتزام سنة النبي عليه الصلاة والسلام والاهتداء بهديه .

وكذلك بالنسبة لتعليق اللوحات المكتوب عليها آيات من القرآن الكريم في المنازل إذ لم يرد في ذلك عن السلف الصالح - رحمهم الله - ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه التابعين ولا أدري من أين جاءت هذه البدعة فهي في الحقيقة بدعة لأن القرآن إنما نزل ليتلى لا ليعلق على الجدران .

ثم إن في تعليقه على الجدران مفسدة لأن من يفعلون ذلك قد يعتقدون أنه حرز لهم فيستغنون بذلك عن الحرز الصحيح وهو التلاوة باللسان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام عن آية الكرسي : " من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح . "

أيضاً قد لا تخلو المجالس غالباً من الأقوال المحرمة وربما كان فيها شيء من آلات اللهو ولا يجوز أن يجتمع كلام الله في أماكن كهذه لذلك ننصح إخواننا المسلمين بعدم تعليق لوحات تحمل آيات الله أو لفظ الجلالة أو اسم النبي عليه الصلاة والسلام .

(( فتاوى إسلامية " 4/479 " الشيخ ابن عثيمين ) )

وقال الشيخ ابن عثيمين أيضاً :

تعليق الآيات القرآنية على الجدران وأبواب المساجد وما أشبهها هو من الأمور المحدثة التي لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح الذين هم خير القرون كما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " .

7.قراءة أول سورة الكهف في صلاة الفجر يوم الجمعة




هذا عمل غير مشروع لأن السنة أن يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة سورة " الم تنزيل ........ السجدة " كاملة في الركعة الأولى ، وسورة هل أتى على الإنسان . " كاملة في الركعة الثانية .

أما قراءة سورة الجمعة والمنافقون فإنما يسن قراءتهما في صلاة الجمعة كما يسن أن يقرأ أحياناً في صلاة الجمعة سورة " سبح اسم ربك الأعلى " في الركعة الأولى وسورة " هل أتاك حديث الغاشية " في الركعة الثانية لورود السنة بهذا وهذا

وأما قراءة أول سورة الكهف في صلاة الفجر يوم الجمعة فلا أصل له لا في السنة ولا في كلام أهل العلم فيما أعلم .

والله أعلم

فتاوى فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين ج1ص 88

.اهداء قراءة القرآن الكريم للوالدين أو غيرهما :


قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله وأسكنه الجنة -

" لم يرد في الكتاب العزيز ولا السنة المطهرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
ولا عن الصحابة الكرام ما يدل على شرعية إهداء تلاوة القرآن الكريم للوالدين ولا لغيرهما وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به والاستفادة منه وتدبر معانيه والعمل بذلك قال تعالى : " كتابٌ أنزلناه إليك مبارك ليدبروا ءاياته وليتذكر أولوا الألباب "

وقال نبينا صلى الله عليه وسلم : " اقرأوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة "

ويقول صلى الله عليه وسلم : " إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما " .

المقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والتعبد بتلاوته والإكثار من قراءته لا لإهدائه للأموات أو غيرهم ولا أعلم في إهدائه للوالدين أو غيرهم أصل يعتمد عليه وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد "

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك وقالوا : لا ما نع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات وقاسوا ذلك على الصدقة والدعاء للأموات وغيرهم .


ولكن الصواب هو القول الأول للحديث المذكور وما جاء في معناه ولو كان إهداء التلاوة مشروعاً لفعله السلف الصالح والعبادة لا يجوز فيها القياس لأنها توقيفية لا تثبت إلا بنص من كلام الله عز وجل أو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم للحديث السابق وما جاء في معناه .

أما الصدقة عن الأموات وغيرهم والدعاء لهم والحج عن الغير ممن قد حج عن نفسه وهكذا العمرة عن الغير ممن قد اعتمر عن نفسه وهكذا قضاء الصوم عمن مات وعليه صيام فكل هذه العبادات قد صحت بها الأحاديث عن ر سول الله صلى الله عليه وسلم .

والله ولي التوفيق
مجموع فتاوى سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - ص 37

9.قراءة القرآن على القبور



قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

قراءة القرآن على القبور بدعة لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه فإنه لا ينبغي لنا نحن أن نبتدعها من عند أنفسنا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما صح عنه : " كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " زاد النسائي : " وكل ضلالة في النار "

10.قراءة آية الكرسي والمعوذات بصوت مرتفع عقب الصلوات
الجواب :

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد :

لا يجوز رفع الصوت بقراءة ماذكر عقب الصلوات لا من أحد المصلين ولا من جماعتهم ولو بقصد التعليم بل هو بدعة لعدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد


11.كتابة سورة أو آيات من القرآن في لوح أو طين أو قرطاس وغسله بماء أو زعفران وشرب الغسالة رجاء البركة أو استفادة علم أو كسب مال أو صحة وعافية .



قالت اللجنة الدائمة :

كتابة سورة أو آيات من القرآن في لوح أو طين أو قرطاس وغسله بماء أو زعفران أو غيرهما وشرب تلك الغسالة رجاء بركة أو استفادة علم أو كسب مال أو صحة وعافية ونحو ذلك فلم نعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله لنفسه أو غيره ولا أنه أذن فيه لأحد من أصحابه أو رخص فيه لأمته مع وجود الدواعي التي تدعو إلى ذلك .

ولم يثبت في أثر صحيح فيما علمنا عن أحد من الصحابة - رضي الله عنهم - أنه فعل ذلك أو رخص فيه .

وعلى هذا فالأولى تركه وأن يستغني عنه بما ثبت في الشريعة من الرقية بالقرآن وأسماء الله الحسنى وما صح من الأذكار والأدعية النبوية ونحوها مما يعرف معناه ولا شائبة للشرك فيه وليتقرب إلى الله بما شرع رجاء المثوبة وأن يفرج الله كربته ويكشف غمته ويرزقه العلم النافع ففي ذلك الكفاية ومن استغنى بما شرع الله أغناه الله عما سواه والله الموفق .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى رقم 1538

12.تسمية سور بأنها منجيات


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .... وبعد :
القرآن كل سوره وآياته شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه من الكفر والضلال والعذاب الأليم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله وعمله وتقريره جواز الرقية ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه خص هذه السور الثمان بأنها توصف أو تسمى بالمنجيات بل ثبت أنه كان يعوذ نفسه بالمعوذات الثلاث ( قل هو أحد ) ( وقل أعوذ برب الفلق ) ( وقل أعوذ برب الناس ) يقرؤهن ثلاث مرات وينفث في كفيه عقب كل كرة عند النوم ويمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده ورقى أبو سعيد بفاتحة الكتاب سيد حي من الكفار قد لدغ فبرأ بإذن الله وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلكوقرر قراءة آية الكرسي عند النوم وأن من قرأها لم يقربه شيطان تلك الليلة فمن خص السور المذكورة في السؤال بالمنجيات فهو جاهل مبتدع ومن جمعهاعلى هذا الترتيب مستقلة عما سواها من سور القرآن رجاء النجاة أو الحفظ أو التبرك بها فقد أساء في ذلك وعصى لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم ولهجره أكثر القرآن وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه وعلى هذا فيجب منع هذا العمل والقضاء على ما طبع من هذه النسخ إنكاراً للمنكر وإزالة له .

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال الأول من الفتوى رقم 1260

13.تعليق التمائم


الصحيح أن تعليق التمائم ولو من القرآن ومن الأحاديث النبوية أنه محرم وذلك لأنه لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام وكل شيء لم يرد عن الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يتخذ سبباً فإنه لاغ غير معتبر لأن مسبب الأسباب هو الله عز وجل فإذا لم نعلم هذا السبب لا من جهة الشرع ولا من جهة التجارب والحس والواقع فإنه لا يجوز أن نعتقده سبباً فالتمائم على القول الراجح محرمة سواء كانت من القرآن أو من غير القرآن وإذا أصيب الإنسان بشيء فليتخذ أحداً يقرأ عليه كما كان جبريل عليه السلام يرقي النبي صلى الله عليه وسلم وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يرقي أصحابه أيضاً هذا هو المشروع

14.تقليد المصاحف كحلي أو غيرها


قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

لا يجوز تعليق المصاحف على الصدور لا في حلي ولا غير حلي لأن هذا من البدع التي لم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم .

ولا يجوز كذلك أن يتقلده الإنسان لرفع البلاء أو لدفعه لأن ذلك لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة الكرام .

15.وضع المصحف عند الرأس للاطمئنان أثناء النوم



الخوف الحقيقي من الله لابد أن يثمر ثمرته وهو القيام بطاعة الله تعالى واجتناب معصيته كما أن الخائف من الأسد مثلاً يسعى بالوسائل التي تحميه من ذلك الأسد فالخائف من النار لابد أن يسعى إذا كان خوفه صادق في الأسباب التي تنجيه من النار وتبعده عنها وأما ما يصنعه هذا لكونه يضعالمصحف عند رأسه فهذا من البدع لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه فيما أعلم وإذا كان كذلك فلا يتخذ هذا وسيلة للاطمئنان بل يمرن الإنسان نفسه على أن يطمئن بقراءة ماورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن أو من الدعاء عند نومه وهذا أمر معروف مذكور بالكتب التي تعنى بهذه الأمور

16.ختم المجلس بسورة العصر


جواب :

أما الأوراد الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن ومن الأذكار النبوية فإنها تفعل كما وردت صباحية أو مسائية أو كانت دبر الصلوات أو كانت لأسباب معينة كذكر الدخول للمنزل والخروج منه المهم أن الأذكار والأوراد الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم تفعل كما وردت .

وأما الأذكار التي لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو وردت على وجه آخر غير الذي يفعله الإنسان فإن ذلك يكون بدعة إذا قام به الإنسان لأن البدعة قد تكون في أصل العبادة وقد تكون في وصف العبادة .


أما ختم المجلس بسورة العصر فإن ذلك بدعة ولا أصل له .


لقاء الباب المفتوح 20/19 الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

17.الوليمة أو الاحتفال بمناسبة ختم القرآن


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ....... وبعد

أما الوليمة أو الاحتفال بمناسبة ختم القرآن فلم يعرف عنه صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ولو فعلوه لنقل إلينا كسائر أحكام الشريعة فكانت الوليمة أو الاحتفال من أجل ختم القرآن بدعة محدثة وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " وقال :" من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد "
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال الرابع من الفتوى رقم 4029

وينظر إلى كتاب البدع والمحدثات /حمود المطر


18.قراءة سورة يس على قبر الميت

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

قراءة سورة يس على قبر الميت بدعة لا أصل لها وكذلك قراءة القرآن بعد الدفن ليس بسنة بل هي بدعة وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال :" استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل "
ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ على القبر ولا أمر به .

فتاوى التعزية ص 35 الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

19.من بدع القراء قراءة القرآن جماعة بنغمة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم
الاجتماع لقراءة القرآن الموافق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وعمل السلف الصالح أن يقرأ أحد والباقون يسمعون، ومن عرض له شك في معنى آية استوقف القارئ وتكلم من يحسن الكلام في تفسيرها حتى ينجلي تفسيرها ويتضح للحاضرين ... ثم يستأنف القارئ القراءة.
هكذا كان الأمر قي زمان النبي صلى الله عليه وسلمن وبعده إلى يومنا هذا في جميع البلاد الإسلامية ما عدا بلاد المغرب في العصر الأخير، فقد وضع لهم أحد المغاربة ، ويسمى عبد الله الهبطي وقفا محدثا ليتمكنوا به من قراءة القرآن جماعة بنغمة واحدة، وهي بدعة قبيحة تشتمل على مفاسد كثيرة:
الأولى : أنها محدثة ، وقد قال النبي صلى اله عليه وسلم، " وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة".
الثانية: عدم الإنصات ، فلا ينصت أحد منهم إلى الآخر بل يجهر بعضهم عل بعض بالقرآن، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.

الثالثة:أن اضطرارالقارئ إلى التنفس و استمرار رفقائه في القراءة يجعله يقطع القرآن و يترك فقرات كثيرة ، فتفوته كلمات في لحظات تنفسه و ذلك محرم بلا ريب .
الرابعة: أنه يتنفس في المد المتصل؛ مثل: جاء ، وشاء ، وأنبياء، وآمنوا... وما شابه ذلك، فيقطع الكلمة الواحدة نصفين، ولا شك في أن ذلك محرم وخارج عن آداب القراءة.
قال الشيخ التهامي:
الجمع بين الوصل والوقف حرام *-*-*-*-نص عليه غير عالم همام
الخامسة : أن ذلك فيه تشبه بأهل الكتاب في صلواتهم في كنائسهم... إلى أن قال فقبح الله قوما هذا حالهم



20. قول (صدق الله العظيم

0 commentaires

إرسال تعليق