إليك أخي أختي
أخبار قوم لم يتهيبوا صعود الجبال بل ركنوا الدنيا وراء ظهورهم و جعلوا أهدافهم نصب أعينهم ليرتقوا
سالم مولى أبو حذيفة
فما وهنوا
في معركة اليمامة كان سيفه صوّال جوّال في أعناق المرتدين ناصري مسيلمة الكذاب، الذين هبوا ليعيدوا جاهلية قريش، ويطفؤا نور الاسلام.
وهوى سيف من سيوف الردة على يمناه فبترها، وكان يحمل بها راية المهاجرين بعد أن سقط حاملها زيد بن الخطاب.
ولما رأى يمناه تبتر، التقط الراية بيسراه وراح يلوّح بها إلى أعلى وهو يصيح تاليا الآية الكريمة:
(وكأيّ من نبي قاتل معه ربيّون كثير، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين)...
ما أعظمه من شعار، ذلك الذي اختاره يوم الموت شعارا له..!!

منقول ...

0 commentaires

إرسال تعليق