إليك أخي أختي
أخبار قوم لم يتهيبوا صعود الجبال بل ركنوا الدنيا وراء ظهورهم و جعلوا أهدافهم نصب أعينهم ليرتقوا
عبد الله بن حذافة السهمي
في سبيل الله
لما يأس ملك الروم من دعوة عبد الله بن حذافة إلى النصرانية، أمر به أن يلقى في قدر فيها زيت يغلي.
فلما ذهب به دمعت عيناه، فقال رجال قيصر لملكهم : إنه قد بكى...
فظن أنه قد جزع وقال : ردوه إلي.
فلما مثل بين يديه عرض عليه النصرانية فأبى، فقال : ويحك، فما الذي أبكاك إذا؟!
فقال : "أبكاني أني قلت في نفسي : تلقى الآن في هذه القدر، فتذهب بنفسك، وقد كنت أشتهي أن يكون لي بعدد ما في جسدي من شعر أنفس فتلقى كلها في هذا القدر في سبيل الله".
فلما ذهب به دمعت عيناه، فقال رجال قيصر لملكهم : إنه قد بكى...
فظن أنه قد جزع وقال : ردوه إلي.
فلما مثل بين يديه عرض عليه النصرانية فأبى، فقال : ويحك، فما الذي أبكاك إذا؟!
فقال : "أبكاني أني قلت في نفسي : تلقى الآن في هذه القدر، فتذهب بنفسك، وقد كنت أشتهي أن يكون لي بعدد ما في جسدي من شعر أنفس فتلقى كلها في هذا القدر في سبيل الله".
منقول ...
0 commentaires
إرسال تعليق