إليك أخي أختي
أخبار قوم لم يتهيبوا صعود الجبال بل ركنوا الدنيا وراء ظهورهم و جعلوا أهدافهم نصب أعينهم ليرتقوا
معاذ بن جبل
مرحبا بالموت

عندما حان أجل معاذ و دعي للقاء ربه، و في سكرات الموت، تنطلق عن اللاشعور حقيقة كل حي، و تجري على لسانه -إن استطاع الحديث- كلمات تلخص أمره و حياته.
و في تلك اللحظات قال معاذ كلمات عظيمة تكشف عن مؤمن عظيم.
فقد كان يحدق في السماء و يقول مناجيا ربه الرحيم :
"اللهم إني كنت أخافك، لكني اليوم أرجوك، اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا لجري الأنهار، و لا لغرس الأشجار، و لكن لظمأ الهواجر و مكابدة الساعات، و نيل المزيد من العلم و الإيمان و الطاعة"
و بسط يمينه كأنه يصافح الموت، و راح في غيبوبته يقول :
"مرحبا بالموت..حبيب جاء على فاقة"
منقول ...

0 commentaires

إرسال تعليق