السؤال:
كنت قد أحببت رجلاً في السابق حبا طاهرا وشريفا، ولكن لم يحدث بيننا نصيب، وقد سافر إلى بلد آخر فتزوجت رجلا آخر، ولكن بقي بيننا رسائل إلكترونيى من باب السؤال والاطمئنان على الأحوال كجزء من معرفة سابقة ليس إلا. وكان في السابق يعطيني بعض المال كجزء من الصرف على نفسي وقضاء حوائجي فقط لا غير. والآن وبعد أن تزوجت بعث لي حوالة مالية بمبلغ من المال كهدية وكتعبير عن مباركة شخصية لي بالزواج . سؤالي محدد وواضح: أنا لا أسأل عن علاقتي بهذا الشخص . ولكني أسأل عن هذا المال هل هو حلال لي مع العلم أنه وهبني إياه كهبة، وكهدية منه ولا ينتظر مقابله شيئا وقد صرفت هذا المال. أفيدوني أفادكم الله؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الجواب عما سألت عنه نريد أولا أن ننبه إلى أنه من المستبعد أن يكوان الواهب لهذا المال والأموال التي كان يعطيك إياها من قبل لا يقصد من ورائها أي مقصد، لما ذكرته مما كان بينكما من علاقة.
وعلى أية حال، فإن كان الامر على ما ذكرت من كون هذا المال مجرد هبة وخلا من الأغراض الفاسدة والمقاصد الخبيثة، ولم يكن ذريعة للشر وتعلق قلبك به، فإنه حلال طيب، وقد بينا هذا في الفتويين رقم: 28121، 63617.
وإن كان الأولى عدم قبوله لأنه لا يؤمن أن يجر إلى الفتنة والشر.
مع التنبيه على أن ما يحدث بينك وبنيه من مراسلات لا يجوز، فاتقي الله وكفي عن ذلك، واعلم أنك بهذا الفعل مع ما تكتسبين به من سخط الله وغضبه فإنك تضعين أسرتك في مهب الريح، فإن الزوج لو علم بهذه العلاقة فستكون العواقب وخيمة والنهاية أليمة، وراجعي في ذلك الفتاوى: 26253، 63571، 110746.
والله أعلم.
كنت قد أحببت رجلاً في السابق حبا طاهرا وشريفا، ولكن لم يحدث بيننا نصيب، وقد سافر إلى بلد آخر فتزوجت رجلا آخر، ولكن بقي بيننا رسائل إلكترونيى من باب السؤال والاطمئنان على الأحوال كجزء من معرفة سابقة ليس إلا. وكان في السابق يعطيني بعض المال كجزء من الصرف على نفسي وقضاء حوائجي فقط لا غير. والآن وبعد أن تزوجت بعث لي حوالة مالية بمبلغ من المال كهدية وكتعبير عن مباركة شخصية لي بالزواج . سؤالي محدد وواضح: أنا لا أسأل عن علاقتي بهذا الشخص . ولكني أسأل عن هذا المال هل هو حلال لي مع العلم أنه وهبني إياه كهبة، وكهدية منه ولا ينتظر مقابله شيئا وقد صرفت هذا المال. أفيدوني أفادكم الله؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الجواب عما سألت عنه نريد أولا أن ننبه إلى أنه من المستبعد أن يكوان الواهب لهذا المال والأموال التي كان يعطيك إياها من قبل لا يقصد من ورائها أي مقصد، لما ذكرته مما كان بينكما من علاقة.
وعلى أية حال، فإن كان الامر على ما ذكرت من كون هذا المال مجرد هبة وخلا من الأغراض الفاسدة والمقاصد الخبيثة، ولم يكن ذريعة للشر وتعلق قلبك به، فإنه حلال طيب، وقد بينا هذا في الفتويين رقم: 28121، 63617.
وإن كان الأولى عدم قبوله لأنه لا يؤمن أن يجر إلى الفتنة والشر.
مع التنبيه على أن ما يحدث بينك وبنيه من مراسلات لا يجوز، فاتقي الله وكفي عن ذلك، واعلم أنك بهذا الفعل مع ما تكتسبين به من سخط الله وغضبه فإنك تضعين أسرتك في مهب الريح، فإن الزوج لو علم بهذه العلاقة فستكون العواقب وخيمة والنهاية أليمة، وراجعي في ذلك الفتاوى: 26253، 63571، 110746.
والله أعلم.
0 commentaires
إرسال تعليق