ما هي المواضع التي يحل فيها الكلام عن أخي المسلم في غيابه ولا تعتبر غيبة ؟
الحمد لله
"الغيبة هي : ذكر المسلم أخاه بما يكره ، من المثالب والمعايب ونحوهما .
ولكن هناك مواضع ذكرها العلماء يتكلم فيها المسلم عن أخيه بناء على المصلحة ، وهذه المواضع

منها : طلب الإنصاف من الظالم ، فيقول للقاضي أو الحاكم مثلاً : ظلمني فلان بكذا .

ومنها : طلب الفتوى ، فيقول المستفتي للمفتي : فعل فلان بي كذا ، فهل هذا حق له أم لا ؟
ومنها : تحذير المسلمين من أهل الشر والريب ؛ كجرح المجروحين من الرواة والشهود .
ومنها : الاستشارة في مصاهرة إنسان أو مشاركته أو مجاوراته .
ومنها : ذكر المجاهر بالفسق بما يجاهر به .
ومنها : التعريف بالشخص إذا لم يقصد التنقص بأن يكون معروفاً بلقب ؛ كالأعمش والأعرج والأصم ونحوها .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (26/10) .

2 commentaires

أنا مسلم يقول... @ 10 مايو 2009 في 10:14 م

السلام عليكم
بارك الله فيك
أسأل الله أن يحفض ألسنتنا من الغيبة

أختي مريم
أضيفي لنك مصدر الفتوى

غير معرف يقول... @ 11 مايو 2009 في 9:29 ص

اللهم امين يا رب العالمين
اللهم طهر قلوبنا من النفاق والكدب والخيانة والغيبة والنميمة

مسلمة فتيحة

إرسال تعليق