الســؤال:
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا مستخدمة للإنترنت ، ودخلت إلى الشات في إحدى المرات ، ووجدت بعض الشباب يغوصون في الرذيلة بالألفاظ ، فخرجت منه ، لكنني قررت أن أدخله لأحاول تذكير من أستطيع إقناعه منهم ، وفعلاً كانت لي حوارات مثمرة ، لكنني أحاول الحديث معهم بأسلوب مرن أحياناً ، حتى أبدأ معهم الحديث دون أن أقع في الخطأ ، أشعر بالخوف من أن يكون ما أفعل خطأً فما رأيكم ؟ مع العلم أني أحاول أن اذكرهم دائماً ، أرجو توضيح هذا الأمر لي ، وجزيتم خيراً .
الجـــواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة الأستاذة / أمجاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،
فإنه ليسرنا أن نرحب بأختنا أمجاد التي دائماً وأبداً ما تتحف الموقع برسائلها المباركة والمفيدة ، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية ، ويسعدنا تلقي رسائلك في أي وقت وفي أي موضوع ، ونسأله تعالى أن يبارك فيك ، وأن يكثر من أمثالك.
وبخصوص ما ورد برسالتك ، فنحن بدايةً سعداء بإسهاماتك الطيبة في الدعوة إلى الله ، ونصح الشباب المسلم، إذ أن الدعوة ليست حكراً على الرجال دون النساء ، بل لقد ساهمت المرأة منذ صدر الإسلام في الدعوة إلى الله والبذل والتضحية في سبيلها ، ويكفي النساء فخراً وشرفاً أن أول شهيد في الإسلام كانت امرأة صحابية مباركة هي سمية بنت الخياط رضي الله عنها وعن زوجها وولدها ، إلا أن الشرع يقوم على قواعد عامة ، منها : أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، وأن الغاية لا تبرر الوسيلة ، ومن منطلق مثل هذه القواعد يتقرر الجواب كالتالي :
1- لا مانع من الدخول إلى الشات وممارسة الدعوة ولكن بين النساء والفتيات ؛ حيث أنهن في أمس الحاجة إلى داعية مخلصة مثلك ، فاقصدي نشاطك على الشات بين أخواتك فقط كما ذكرت ، فهذا أبعد عن الشبهة ، وأكثر تحقيقاً للفائدة ، وسداً لثغرة هامة في حياة الأمة ، ألا وهي المرأة المسلمة التي يكيد لها أعداء الإسلام صباحاً ومساء ، فاستعيني بالله ، واحملي سلاحك ، وادخلي المعركة متوكلةً على الله وحده واسأليه التوفيق .
2- إن مخاطبة الرجال لا تخلو من مخاطر ومحاذير ، فقد يكون سبباً في ميل قلبك إلى شخص لا تعرفيه ، أو ميل قلبه إليك مما يؤدي إلى التعلق ، ومن ثم الحب ، وقد يؤدي ذلك إلى فساد عظيم ، وقد يؤدي هذا التعلق إلى إفساد حياة أي طرف مع زوجته وأولاده ، وهذا كثير ومجرب ، لذا أفتى العلماء بحرمة التحاور والتحدث مع الشباب للنساء عبر الإنترنت ، لذا أنصحك بالاكتفاء بالدردشة والدعوة بين النساء فقط ، مع تمنياتنا لك بالسداد والتوفيق.
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا مستخدمة للإنترنت ، ودخلت إلى الشات في إحدى المرات ، ووجدت بعض الشباب يغوصون في الرذيلة بالألفاظ ، فخرجت منه ، لكنني قررت أن أدخله لأحاول تذكير من أستطيع إقناعه منهم ، وفعلاً كانت لي حوارات مثمرة ، لكنني أحاول الحديث معهم بأسلوب مرن أحياناً ، حتى أبدأ معهم الحديث دون أن أقع في الخطأ ، أشعر بالخوف من أن يكون ما أفعل خطأً فما رأيكم ؟ مع العلم أني أحاول أن اذكرهم دائماً ، أرجو توضيح هذا الأمر لي ، وجزيتم خيراً .
الجـــواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة الأستاذة / أمجاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،
فإنه ليسرنا أن نرحب بأختنا أمجاد التي دائماً وأبداً ما تتحف الموقع برسائلها المباركة والمفيدة ، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية ، ويسعدنا تلقي رسائلك في أي وقت وفي أي موضوع ، ونسأله تعالى أن يبارك فيك ، وأن يكثر من أمثالك.
وبخصوص ما ورد برسالتك ، فنحن بدايةً سعداء بإسهاماتك الطيبة في الدعوة إلى الله ، ونصح الشباب المسلم، إذ أن الدعوة ليست حكراً على الرجال دون النساء ، بل لقد ساهمت المرأة منذ صدر الإسلام في الدعوة إلى الله والبذل والتضحية في سبيلها ، ويكفي النساء فخراً وشرفاً أن أول شهيد في الإسلام كانت امرأة صحابية مباركة هي سمية بنت الخياط رضي الله عنها وعن زوجها وولدها ، إلا أن الشرع يقوم على قواعد عامة ، منها : أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، وأن الغاية لا تبرر الوسيلة ، ومن منطلق مثل هذه القواعد يتقرر الجواب كالتالي :
1- لا مانع من الدخول إلى الشات وممارسة الدعوة ولكن بين النساء والفتيات ؛ حيث أنهن في أمس الحاجة إلى داعية مخلصة مثلك ، فاقصدي نشاطك على الشات بين أخواتك فقط كما ذكرت ، فهذا أبعد عن الشبهة ، وأكثر تحقيقاً للفائدة ، وسداً لثغرة هامة في حياة الأمة ، ألا وهي المرأة المسلمة التي يكيد لها أعداء الإسلام صباحاً ومساء ، فاستعيني بالله ، واحملي سلاحك ، وادخلي المعركة متوكلةً على الله وحده واسأليه التوفيق .
2- إن مخاطبة الرجال لا تخلو من مخاطر ومحاذير ، فقد يكون سبباً في ميل قلبك إلى شخص لا تعرفيه ، أو ميل قلبه إليك مما يؤدي إلى التعلق ، ومن ثم الحب ، وقد يؤدي ذلك إلى فساد عظيم ، وقد يؤدي هذا التعلق إلى إفساد حياة أي طرف مع زوجته وأولاده ، وهذا كثير ومجرب ، لذا أفتى العلماء بحرمة التحاور والتحدث مع الشباب للنساء عبر الإنترنت ، لذا أنصحك بالاكتفاء بالدردشة والدعوة بين النساء فقط ، مع تمنياتنا لك بالسداد والتوفيق.
0 commentaires
إرسال تعليق