حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال قال حميد بن عبد الرحمن سمعت معاوية خطيبا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله يعطي ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله

2 commentaires

غير معرف يقول... @ 19 يونيو 2010 في 8:02 م

عن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين "
. رواه البخاري، ومسلم .



من فوائد الحديث:

1- فضل الفقه في الدين إذ جعله النبي صلى الله عليه وسلم علامة على إرادة الله تعالى بعبده الخير حيث وفقه إلى طلبه وتحصيله.


2- فضل علماء الشريعة فإن التنبيه على فضل العلم الشرعي تنبيه على فضل أهله, وأهله هم الذين جمعوا بين العلم والعمل.


3- الفقه في الدين يدخل فيه التفقه في العقيدة دخولاً أولياً ثم التفقه في العبادات والمعاملات وغير ذلك من مسائل الدين، وأولاها بالعناية ما يتعلق بتوحيد الله عز وجل في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.


4- خطر الزهد في العلم الشرعي والإعراض عن التفقه فيه فمن لم يرد الله به خيراً لا يفقهه في الدين.


5- العلم هبة من الله فليسأل العبد ربه أن يزيده علماً، وعليه أن يسلك سبيل التعلم وذلك بالأخذ عن العلماء الربانيين.


6- إذا لم يتمكن المسلم من التوسع في طلب العلم فعليه أن يتعلم ما أوجب الله عليه من التوحيد ومن العبادات التي افترضها الله عليه في يومه وليلته، وإذا التبس عليه أمر سأل أهل العلم عنه قال تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).


أسأل الله عز وجل أن يفقهني وإياكم في الدين

وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

ونسأله ألا يجعلنا ممن يقولون مالا يفعلون

إنه ولي ذلك والقادر عليه

Ahlem Al-muslima يقول... @ 19 يونيو 2010 في 9:24 م

اللهم ءامين
أحسن الله إليكم على التعليق

نسأل الله أن يجعلنا ممّن يبتغي العلم خالصا لوجهه ليرفع به الجهل عن نفسه وغيره
اللهم ءامين

إرسال تعليق