قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عينان لا تمسّهما النار, عين بكت من خشية الله, وعين باتت تحرس في سبيل الله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذا اقشعرّ جسد العبد من مخافة الله تعالى تحاتت عنه خطاياه كما يتحاتّ عن الشجرة اليابسة أوراقها.
يقول ربّ العزّة جلّ اسمه في الحديث القدسي: وعزّتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين, ولا أجمع له أمنين, ان أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة, وان خافني في الدنيا أمّنته يوم القيامة.
تربّى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التربية واقتدوا بسيّدهم فكانوا مصابيح خير وهدى, رضوان الله عليهم أجمعين.
كان أبو بكر رجلا بكّاء لا يملك عينيه اذا قرأ القرآن.
وكان في وجه عمر بن الخطّاب خطّان أسودان من البكاء, وكان يسمع آية فيمرض فيعاد أياما.
وأخذ يوما تبنة من الأرض, فقال: يا ليتني كنت هذه النبتة, يا ليتني لم أك شيئا مذكورا, يا ليت أمّي لم تلدني.
ولما طعن رضي الله عنه وقربت وفاته قال لابنه: ويلك ضع خدّي على الأرض لا أمّ لك, وويلي ثم ولي ان لم يرحمني.
ورؤي عليّ في بعض مواقفه وقد أرخى الليل ستوره, وغارت نجومه, وقد تمثّل في محرابه قابضا على لحيته, يتململ تململ السليم _اللديغ_, ويبكي بكاء الحزين, وكأني أسمعه يقول: يا ربّنا, يا ربّنا.. يتضرّع اليه.
ثم يقول: يا دنيا, يا دنيا, اليّ تعرضت, أم بي تشوقت, هيهات هيهات غرّي غيري, وقد بتتك ثلاثا لا رجعة لي فيك, فعمرك قصير وعيشك حقير, وخطرك كبير, آه من قلّة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق.
ووصف الامام علي رضي الله عنه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: والله لقد رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أرى اليوم شيئا يشبههم, لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا, بين أعينهم أمثال ركب المعزى, فقد باتوا لله سجّدا وقياما, يتلون كتاب الله, يراوحون بين جباههم وأقدامهم, فاذا أصبحوا ذكروا الله عز وجل, مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح, وهملت أعينهم حتى تبلّ ثيابهم.
ثم يقول: والله لكأن القوم باتوا غافلين. أي أهل زمانه فم بالأهل زماننا!!
قال يحيى بن معاذ الرازي في مناجاته:
الهي لا يطيب الليل الا بمناجاتك
ولا يطيب النهار الا بطاعتك
ولا تطيب الآخرة الا بعفوك
ولا تطيب الجنة الا برؤيتك.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذا اقشعرّ جسد العبد من مخافة الله تعالى تحاتت عنه خطاياه كما يتحاتّ عن الشجرة اليابسة أوراقها.
يقول ربّ العزّة جلّ اسمه في الحديث القدسي: وعزّتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين, ولا أجمع له أمنين, ان أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة, وان خافني في الدنيا أمّنته يوم القيامة.
تربّى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التربية واقتدوا بسيّدهم فكانوا مصابيح خير وهدى, رضوان الله عليهم أجمعين.
كان أبو بكر رجلا بكّاء لا يملك عينيه اذا قرأ القرآن.
وكان في وجه عمر بن الخطّاب خطّان أسودان من البكاء, وكان يسمع آية فيمرض فيعاد أياما.
وأخذ يوما تبنة من الأرض, فقال: يا ليتني كنت هذه النبتة, يا ليتني لم أك شيئا مذكورا, يا ليت أمّي لم تلدني.
ولما طعن رضي الله عنه وقربت وفاته قال لابنه: ويلك ضع خدّي على الأرض لا أمّ لك, وويلي ثم ولي ان لم يرحمني.
ورؤي عليّ في بعض مواقفه وقد أرخى الليل ستوره, وغارت نجومه, وقد تمثّل في محرابه قابضا على لحيته, يتململ تململ السليم _اللديغ_, ويبكي بكاء الحزين, وكأني أسمعه يقول: يا ربّنا, يا ربّنا.. يتضرّع اليه.
ثم يقول: يا دنيا, يا دنيا, اليّ تعرضت, أم بي تشوقت, هيهات هيهات غرّي غيري, وقد بتتك ثلاثا لا رجعة لي فيك, فعمرك قصير وعيشك حقير, وخطرك كبير, آه من قلّة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق.
ووصف الامام علي رضي الله عنه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: والله لقد رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أرى اليوم شيئا يشبههم, لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا, بين أعينهم أمثال ركب المعزى, فقد باتوا لله سجّدا وقياما, يتلون كتاب الله, يراوحون بين جباههم وأقدامهم, فاذا أصبحوا ذكروا الله عز وجل, مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح, وهملت أعينهم حتى تبلّ ثيابهم.
ثم يقول: والله لكأن القوم باتوا غافلين. أي أهل زمانه فم بالأهل زماننا!!
قال يحيى بن معاذ الرازي في مناجاته:
الهي لا يطيب الليل الا بمناجاتك
ولا يطيب النهار الا بطاعتك
ولا تطيب الآخرة الا بعفوك
ولا تطيب الجنة الا برؤيتك.
0 commentaires
إرسال تعليق