...تابع القراءة
|
0
commentaires
]
السؤال:
أحيانا أجد آثار نجاسة على ملابسي الداخلية ولكني لا أعلم هل أصابت هذه النجاسة ملابسي الخارجية أم لا فهل يجب أن أغسل ملابسي الخارجية أيضا؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت شاكا في إصابة النجاسة لملابسك الخارجية وجب عليك نضح ملابسك عند المالكية، ومثل الشك الظن غير الغالب.
قال الخرشي في شرحه لمختصر خليل:
وإن شك على السواء أو ظن ظنا غير غالب في إصابة النجاسة غير نجاسة الطريق لثوب أو خف أو نعل فإنه يجب عليه النضح لقطع الوسوسة، لأنه إذا وجد بعد ذلك بلة أمكن أن تكون من النضح فتطمئن نفسه، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بنضح الحصير الذي اسود بطول ما لبث لحصول الشك فيه، وقول عمر حين شك في ثوبه هل أصابه مني: أغسل ما رأيت وأنضح ما لم أر، ولعمل الصحابة والتابعين، وقال مالك في المدونة: وهو من أمر الناس. انتهى.
والنضح هو رش الثوب بماء قليل، وتاركه عند المالكية تجب عليه إعادة تلك الصلاة التي صلاها بذلك الثوب إن كان قادرا على النضح غير ناس.
قال خليل في مختصره: وإن ترك أعاد الصلاة كالغسل، ولا يلزم النضح عند الحنابلة. قال ابن مفلح في الفروع:ولا يلزم تطهير ما شك في نجاسته بالنضح. انتهى.وعليه، فإذا لم تتيقن من إصابة النجاسة لملابسك الخارجية بل شككت فيها وجب عليك النضح عند المالكية، ولا يلزم عند الحنابلة.
والله أعلم.
أحيانا أجد آثار نجاسة على ملابسي الداخلية ولكني لا أعلم هل أصابت هذه النجاسة ملابسي الخارجية أم لا فهل يجب أن أغسل ملابسي الخارجية أيضا؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت شاكا في إصابة النجاسة لملابسك الخارجية وجب عليك نضح ملابسك عند المالكية، ومثل الشك الظن غير الغالب.
قال الخرشي في شرحه لمختصر خليل:
وإن شك على السواء أو ظن ظنا غير غالب في إصابة النجاسة غير نجاسة الطريق لثوب أو خف أو نعل فإنه يجب عليه النضح لقطع الوسوسة، لأنه إذا وجد بعد ذلك بلة أمكن أن تكون من النضح فتطمئن نفسه، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بنضح الحصير الذي اسود بطول ما لبث لحصول الشك فيه، وقول عمر حين شك في ثوبه هل أصابه مني: أغسل ما رأيت وأنضح ما لم أر، ولعمل الصحابة والتابعين، وقال مالك في المدونة: وهو من أمر الناس. انتهى.
والنضح هو رش الثوب بماء قليل، وتاركه عند المالكية تجب عليه إعادة تلك الصلاة التي صلاها بذلك الثوب إن كان قادرا على النضح غير ناس.
قال خليل في مختصره: وإن ترك أعاد الصلاة كالغسل، ولا يلزم النضح عند الحنابلة. قال ابن مفلح في الفروع:ولا يلزم تطهير ما شك في نجاسته بالنضح. انتهى.وعليه، فإذا لم تتيقن من إصابة النجاسة لملابسك الخارجية بل شككت فيها وجب عليك النضح عند المالكية، ولا يلزم عند الحنابلة.
والله أعلم.
|
0
commentaires
]
السؤال:
قام أحد أصدقائي
للسحور الساعة 3:30 فوجد نفسه محتلما. ونام بعد الانتهاء من السحور( كسل) دون أن يغتسل وقام في الصباح الباكر و اغتسل و ذهب إلى عمله. هل هذا الكسل يبطل شيئا في صيامه؟
خلاصة الفتوى:
الصائم إذا احتلم قبل طلوع الفجر وأصبح جنبا فصومه صحيح، وإن كان الأفضل له الاغتسال قبل طلوع الفجر ، لكن لايجوز له تعمد النوم عن صلاة الصبح وترك الاغتسال قبلها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان صديقك قد تعمد النوم عن صلاة الفجر وترك الاغتسال من الجنابة قبلها فقد ارتكب معصية عظيمة، وعليه المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى، وكان الواجب عليه أن يغتسل لصلاة الفجر ويؤديها في وقتها. وراجع الفتوى رقم:11405، والفتوى رقم:11843.
أما صيامه فصحيح إذا سلم من مبطلات الصيام، فعدم الاغتسال من الجنابة لا يبطله، وإن كان الأفضل المبادرة بالاغتسال قبل طلوع الفجر. وراجع الفتوى رقم: 2267.
والله أعلم.
قام أحد أصدقائي
للسحور الساعة 3:30 فوجد نفسه محتلما. ونام بعد الانتهاء من السحور( كسل) دون أن يغتسل وقام في الصباح الباكر و اغتسل و ذهب إلى عمله. هل هذا الكسل يبطل شيئا في صيامه؟
خلاصة الفتوى:
الصائم إذا احتلم قبل طلوع الفجر وأصبح جنبا فصومه صحيح، وإن كان الأفضل له الاغتسال قبل طلوع الفجر ، لكن لايجوز له تعمد النوم عن صلاة الصبح وترك الاغتسال قبلها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان صديقك قد تعمد النوم عن صلاة الفجر وترك الاغتسال من الجنابة قبلها فقد ارتكب معصية عظيمة، وعليه المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى، وكان الواجب عليه أن يغتسل لصلاة الفجر ويؤديها في وقتها. وراجع الفتوى رقم:11405، والفتوى رقم:11843.
أما صيامه فصحيح إذا سلم من مبطلات الصيام، فعدم الاغتسال من الجنابة لا يبطله، وإن كان الأفضل المبادرة بالاغتسال قبل طلوع الفجر. وراجع الفتوى رقم: 2267.
والله أعلم.