15 فبراير 2010

حكم التصوير بالهاتف النقال



السؤال : ما هو حكم التصوير بكاميرا الهاتف النقال؟ وحكم وضع الصور ذات الأرواح وكذلك صور الشخصيات الكرتونية على شاشة الهاتف؟

الجواب :



الحمد لله

يجوز التصوير بكاميرا الهاتف النقال ، كما يجوز الاحتفاظ بالصورة داخله أو على شاشته ، ولا يدخل ذلك في التصوير المحرم ، ما لم تخرج الصورة وتطبع على شيء ثابت كالورق ، أو تكون الصورة لشيء محرم كصور النساء الأجنبيات .

وينظر جواب سؤال رقم (91356) ورقم (10326) .ا

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

11 فبراير 2010

(13)حب الله



عبد الله:- لماذا لا تحب الله وهو الغفار غفر أي ستر وهو من أظهر الجميل وستر القبيح رآك على الذنوب فلم يفضحك وحاربته بالمعاصي فلم يهتك سترك أخفى عن الناس ذنبك وستر عيبك وجمل ظاهرك وأخفى باطنك فلم يعرف الناس همَك بالشر والخيانة .



إذا كنت تغدو في الذنوب بعيدا *** وتخاف في يوم المعاد وعيدا
فلقد أتاك من المهيمن عفوه *** وافاض من نعمه عليك مزيدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا *** في بطن أمك مضغة
ولو شاء أن تصلى جهنم خالدا *** ماكان الهم قلبك التوحيدا


سبحانه جل وعلا يفرح بتوبة عبده وهي فرحة احسان وبر ولطف لا فرحة محتاج فالخلق جميعهم لا يساووا في ملكه ذرة تراب.

من أنت أيها الفقير حتى يتقرب إليك أغنى الإغنياء.

ماذا تساوي يا ذليل حتى يتودد إليك العزيز ومع ذلك يغفر ويتودد ويتلطف بل يجعل أعظم الذنوب عنده ان يظن العبد ان الرب لن يغفر


فهذا احد التابعين يسأل يوم عرفة من أسوأ الناس في هذا اليوم ؟ فقال من يظن ان الله لن يغفر له

ما زلت اعرف بألاساءة دائما *** وتنالني بالعفو والغفران

وكان احد التابعين وهو عتبة الغلام يدعو ويقول :-الهي ان تعذبني فإني لك محب وإن ترحمني فإني لك محب فلم يزل يرددها حتى الفجر.

وقال ايضا : من عرف الله احبه ومن احب الله اطاعه ومن اطاع الله اكرمه ومن اكرمه أ سكنه في جواره ومن اسكنه في جواره فطوباه وطوباه .


أمير بن محمد المدري
إمام وخطيب مسجد الإيمان – اليمن

4 فبراير 2010

شراء بضاعة بمبلغ معين وبيعها بمبلغ مضاعف


السؤال : ما الحكم الشرعي في معاملة مالية تتمثل في شراء بضاعة (كمبيوتر) مني بمبلغ مالي محدد يدفعه لي بعد بيع الكمبيوتر، ثم يبيعه المشتري إلى شخص آخر بمبلغ مالي مضاعف ، وبعدها يدفع لي مستحقاتي كاملة. فهل هذه المعاملة جائزة؟

الجواب :
الحمد لله.

أولا :

لا حرج في بيعك البضاعة لمن يشتريها بثمن مؤجل ، ثم يبيعها بما شاء ، ثم يسدد لك الثمن ؛ لقوله تعالى : (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) البقرة/275 ، وهذه الصورة من أكثر صور التجارة شيوعا ، فإن بائعي التجزئة يشترون بالدَّيْن غالبا ، ثم يسددون الثمن بعد بيع البضاعة.

لكن يشترط في هذه المعاملة أن يقبض المشتري سلعته منك ، وينقلها من محلك أو مكانك قبل أن يبيعها على آخر ؛ لما روى الدارقطني وأبو داود (3499) عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه (نَهَى أَنْ تُبَاعَ السِّلَعُ حَيْثُ تُبْتَاعُ حَتَّى يَحُوزَهَا التُّجَّارُ إِلَى رِحَالِهِمْ) . والحديث حسنه الألباني في صحيح أبي داود .

ثانيا :

ليس للربح حد معين في الشرع ، فيجوز لمن اشترى البضاعة منك أن يبيعها بضعف ثمنها ، بشرط ألا يستغل غفلة المشتري وجهله بالأسعار .

وينظر جواب السؤال رقم (143067) .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by ....